مستعمرة النحل يعمل جميع أفراد مستعمرة النحل الواحدة بروح الفريق معاً على الرغم من تنوع المهام والمسميات فيها، حيث توجد فيها ملكات النحل، والعاملات، والذكور، التي تختلف في تركيبها ومهامها، لكن تبدأ جميعها كبيضة واحدة طولية الشكل توضع داخل أحد ثقوب المستعمرة لثلاثة أيام، ثم تفقس وتدخل طور اليرقة طالبةً العناية الحثيثة ليلاً ونهاراً، وتُغذّى بغذاء ملكات النحل الذي تصنعه العاملات في المستعمرة لعدة أيام، ثم تُغذى بما يسمى خبز النحل، وهو مزيج من العسل وغبار الطلع، وبعد ذلك تغلق أبواب الثقوب على اليرقة لمدة تمتد من أسبوع إلى أسبوعين ليتسنى لها التحول إلى شرنقة، ثم تدخل بعدها طور الحشرة الكاملة التي لها جسم كامل، ورأس، وأجنحة

الحياة الاجتماعية لأنواع النحل يبلغ عدد أنواع النحل حول العالم ما يزيد عن 20 ألف نوع، إذ يعيش معظمهم بشكل منفرد، في حين يشكّل النحل الذي يعيش حياة اجتماعية أقلّ من 8% منهم، أمّا أنواع النحل التي تعيش داخل خلايا فلا تتجاوز نسبتها 3%، ويُصنّف هذا العدد الكبير من أنواع النحل إلى تسع فصائل، ربما يكون أشهرها فصيلة النحليات (بالإنجليزيّة: Apidae) التي تضمّ ثلاث مجموعات من النحل الاجتماعي، هي: مجموعة النحل غير اللاسع، ومجموعة نحل العسل، ومجموعة النحل الطنّان.

و مملكة نحل العسل تضمّ مجموعة نحل العسل (Honey Bees) عدّة أنواع من النحل، من أشهرها نحل العسل الأوروبي (الاسم العلمي: Apis mellifera)، بالإضافة إلى ثمانية أنواع أخرى تستوطن كلّاً من آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وتضمّ مملكة نحل العسل ثلاثة أنواع من الأفراد، هم: الملكة، والعاملات، والذكور

والنحل (اسم والواحدة نحلة، وجمعها نحل) (الاسم العلمي: Anthophila) هي حشرة تنتمي لرتبة غشائيات الأجنحة، ووظيفتها إنتاج العسل وشمع النحل والتلقيح، يعرف منها ما يقارب 20.000 نوع من النحل في مختلف أنحاء العالم،

منها جنس واحد مستأنس لإنتاج العسل : هو نحل العسل الغربي Apis mellifera و يدخل تحته عدة أنواع أخرى مثل إيطالي وروسي وقوقازي وألماني وكرنيولي والتلياني والمصري وأنواع أخرى عديدة.
تطير النحلة وتزور نحو 100 زهرة وتنقل خلالها ما يزيد عن نصف وزنها من حبوب لقاح النبات .
لكي تجمع النحلة 500 جراما من العسل يحتاج مجتمع النحل الطيران نحو 100.000 كيلومتر.
تجمع الشغالة نحو 1/12 ملعقة صغيرة من العسل خلال فترة عمرها .
تبلغ القيمة الإنتاجية الناشئة عن النحل في الولايات المتحدة الأمريكية نحو 15 مليار دولار سنويا، من ضمنها ما يقوم به النحل من تلقيح لاشجار الفواكه المختلفة .
وتنتشر في جميع قارات العالم عدا القطب الجنوبي. وبالرغم من أن أكثر الأنواع المعروفة من النحل تعيش في مجتمعات تعاونية ضخمة، إلا أن النسبة الكبرى منها انعزالية وذات سلوكيات مختلفة. يعد نحل العسل من أهم وأشهر أنواع النحل، نظرا لاستفادة الإنسان من العسل الذي يصنعه بكميات قابلة للاستهلاك والتغذية. كما يعد النحل بشكل عام من أكثر الحشرات نفعاً، نظراً لمساهمتها في تلقيح الأزهار. يصنف النحل حاليّاً تحت تصنيف غير مندرج هو ال “Anthophila”.
ونحل العسل (الاسم العلمي: Apis) (بالإنجليزية: Honey bee) هو جنس من النحل، يتم تمييزها أساساً عن طريق إنتاجها وتخزينها للعسل وإنشائها لخلايا النحل المعمرة من الشمع.

هناك العديد من أنواع النحل المنتشر في العالم لكن من المهم معرفة أن النحل المنتج للعسل هو نوع واحد يطلق عليه علميا (بالإنجليزية: Apis mellifera) والذي بدورة ينقسم لعدة سلالات

التاريخ
من المعروف أن نحل العسل يتبع العالم القديم إذ وجد على الحالة البرية في قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا أما النحل الموجود في القارتين الأمريكيتين وأستراليا فقد أدخله المستوطنون الذين استعمروا تلك المناطق بعد اكتشافها وتدل الحفريات أن نحل العسل كان موجوداً قبل ظهور الإنسان على وجه الأرض واتخد من الجبال وجذوع الشجر سكناً له وكان الإنسان البدائي يقتل النحل ليجمع العسل ولا زال بعض سكان الغابات الأفريقية يقومون بالسطو على نحل العسل الذي يسكن الأشجار القديمة والمجوفة ويحددون مكان النحل بواسطة أنواع من الطيور تهاجم النحل وتتغدى عليه وتسمى الطيور المرشدة
ومن المؤكد أن بداية إستئناس وتربية النحل قد ظهرت في الحضارات القديمة حيث وجدت بعض النقوش في المعابد الفرعونية تعود إلى سنة 2600 قبل الميلاد تبين طريقة تربية النحل قديماً عن الفراعنة، وبالرغم من أن علم البلايونتولوجي (دراسة حفريات بقايا النباتات والحيوانات) وضح الكثير من تاريخ التطور في الحشرات إلا أن السلوك لا يمكن حفظه على أشكال حفرية
وهناك ارتباط وثيق بين نشوء وتطور نحل العسل وبين ظهور النباتات المزهرة فقد عثر في صخور العصر الطباشيري علي الكثير من حفريات هذة النباتات إلا إنه من المؤكد الآن أن تطور نحل العسل عن أسلافه أشباه الدبابير قد ظهر في أواخر العصر الطباشيري منذ حوالي 80 مليون سنة ولا زالت الكثير من الأسرار عن تاريخ وتطور نحل العسل عبر التاريخ لم تكتشف بعد
ولم تظهر تطورات كبيرة على تربية النحل إلا بعد أن أكتشف القسيس الأمريكي لانجستروث المسافة النحلية التي يتركها النحل كممر بين أقراصه وتبلغ 7.8 مم وعلى أساس هذا الاكتشاف صنع خليته المشهورة بإسمه (خلية لانجستروث) سنة 1852، وكانت أول خلية بها براويز معلقة ومتحركة يفصل بين كل منها مسافة نحلية ثابتة
الأفراد وعملهم
ملكة النحل
وتضمّ خلية نحل العسل في الظروف الطبيعية ملكة واحدة تنتج من بيضة مخصّبة الذي ينتج عنه جميع أفراد الخلية. مثلها في ذلك مثل العاملات، ولكنّها تتميّز عنها في نوعيّة الغذاء الذي تحصل عليه في مرحلة اليرقة، فهي تتغذّى على كمية وافرة من غذاء ملكات النحل، في حين تتغذّى اليرقات التي ستتطوّر لتصبح عاملات على كمية أقلّ من غذاء ملكات النحل، إلى جانب مزيج من العسل وحبوب اللقاح، وتتميّز الملكة بأنّها الأنثى الوحيدة المكتملة جنسياً في الخلية، والتي يمكنها التزاوج مع الذكور لإنتاج نوعين من البيوض، هي البيوض المخصّبة التي ينتج عنها الإناث، والبيوض غير المخصّبة التي ينتج عنها ذكور، أي أنّ الوظيفة الأساسية للملكة هي التكاثر ووضع البيض، فهي تضع ما يصل إلى 1,500 بيضة يومياً أثناء ذروة إنتاجها، أمّا الوظيفة الثانية لها فتتمثّل في إفراز الفيرمونات، وهي مواد كيميائية تساعد على إدارة وتنظيم الخلية، وتمنع تطوّر مبايض العاملات، كما تمنعهم من تربية ملكات جديدة.
العاملات
تتميّز العاملات بكونها أصغر أفراد خلية نحل العسل وأكثرهم عدداً، والنحلة العاملة أنثى لا يمكنها التزاوج، والتكاثر، ووضع البيض في الظروف الطبيعية، إلّا أنّها في الظروف الاستثنائية – أي عند افتقار مملكة النحل لوجود ملكة – قد تضع بيضاً غير مخصّب، والذي يفقس لينتج عنه ذكور، وتؤدّي العاملات جميع المهام التي يعتمد عليها بقاء الخلية، مثل:
امتصاص الرحيق من الأزهار باستخدام لسانها الطويل، وجمع حبوب اللقاح باستخدام الشعر الريشي الذي يغطّي جسمها، ثمّ نقلها إلى الخلية عبر وضعها داخل سلال حبوب اللقاح الموجودة على أرجلها الخلفية. تحويل الرحيق إلى عسل. إفراز الشمع من غدد خاصّة توجد أسفل البطن، واستخدامه لبناء أقراص العسل. العناية بالملكة واليرقات، وإنتاج غذاء ملكات النحل اللّازم لتغذية الملكة واليرقات الصغيرة. تغطية الخلايا التي توجد فيها اليرقات االناضجة لتتمكّن من التحوّل لعذراء. حراسة الخلية ومهاجمة الدخلاء، وذلك باستخدام فكوكها القوية وإبرتها اللاسعة. تهوية الخلية. التخلّص من النحل الميت.
أي الشغالة هي التي تقوم بجميع الأعمال إذ إنها تعرف بغريزتها واجباتها المحددة ويتم تقسيم العمل بين الشغالات حسب أعمارها ونمو أعضائها وحسب حاجة الطائفة.
الذكور
وهدفه محدد وهو تلقيح الملكات. ويمكن تمييز ذكر نحل العسل عن العاملة بكونه أكبر حجماً وأكثر امتلاءً منها، كما أنّ قرون استشعاره أطول بقليل من قرون العاملة والملكة، أمّا أجزاء فمه فتكون مختزلة لا تمكّنه من جمع الرحيق وحبوب اللقاح، ولذلك فهو يعتمد على مخزون العسل في الخلية كمصدر للغذاء، أو قد ينتطر العاملات لتطعمه، ويمتلك ذكر نحل العسل عيوناً مركّبة كبيرة الحجم توجد أعلى رأسه، وذلك ليتمكّن من رصد الملكة أثناء الطيران للتزاوج معها، وهي الوظيفة الوحيدة التي يؤدّيها، فهو يقضي وقته ما بين الأكل، والرّاحة، والطيران إلى المواقع الخاصّة التي يتجمّع فيها الذكور انتظاراً لفرصة التزاوج مع الملكات.
أنواع النحل
النحل الطنّان يعيش النحل الطنّان (بالإنجليزيّة: Bumble bees) ضمن مملكة شبيهة بمملكة نحل العسل، فهي تتكوّن من ملكة واحدة، والعديد من العاملات والذكور، إلّا أنّ دورة حياة مملكة النحل الطنّان تكون سنويّة – ليست معمّرة -، وتبدأ بظهور الملكة المخصّبة في فصل الربيع، إذ تبني عندها الملكة العشّ، وتزوّده بحبوب اللقاح والرحيق، كما تنتج الشمع من الغدد الخاصّة بذلك، ثمّ تضع الدفعة الأولى من البيض، والذي يكون بيضاً مخصّباً، وأثناء ذلك تحمي العش وتدافع عنه، وتعتني بالبيض الذي سيفقس إلى يرقات، والتي بدورها تتحوّل إلى عذارى، ثمّ عاملات، والتي تتوّلى فيما بعد مهامها المعتادة، كجمع الطعام، والدفاع عن العشّ، ورعاية الحضنة.
تبدأ ملكة النحل الطنّان في نهاية الصيف وبداية الخريف بوضع البيض غير المخصّب، والذي ينتج عنه الذكور، وفي هذه المرحلة تبدأ العاملات بتربية ملكات من البيض المخصّب، وعند ظهور الملكات الجدد يغادرن العشّ مع الذكور للتزاوج، وهنا يتوقّف إنتاج العاملات، وتموت الملكة المؤسّسة والعاملات، ولا يبقى إلّا الملكات حديثة التزاوج، ومع اقتراب فصل الشتاء تخزّن كلّ ملكة في جسمها كمية إضافية من الدهون، كما تتّخذ مكاناً مناسباً لها لقضاء فصل الشتاء فيه، والذي يكون غالباً في التربة، وذلك لحماية خلاياها وأعضائها من التجمّد، وفيما يأتي بعض الخصائص التي تميّز النحل الطنّان عن غيره:
يتكيّف للعيش في المناطق ذات الأجواء الباردة، وذلك بفضل الشعر الطويل والسميك الذي يغطّي جسمه. يبني أعشاشه في تجاويف الصخور وبين الأخشاب المتساقطة.
وتتّصف مملكة النحل الطنّان ببنية اجتماعية بدائية نسبياً، فلا يوجد لديها نظام تواصل لإرشاد باقي أفراد الخلية إلى مواقع توفّر الغذاء، ولذلك تضطرّ العاملات المبتدئات لتعلّم جمع الطعام عن طريق التجربة والخطأ، وذلك على النقيض تماماً من نحل العسل الذي يمتلك نظام تخاطب متطوّر يشمل الرقص الذي تتمكّن من خلاله النحلة الكشّافة من إرشاد باقي العاملات إلى الاتّجاه والمسافة الواجب قطعها للوصول إلى مصدر الرحيق.
النحل غير اللاسع يُعرف النحل غير اللاسع (بالإنجليزيّة: Stingless bees) بهذا الاسم لأنّ إابرة اللسع لديه أقلّ حجماً، ومن النادر أن يستخدمها للدفاع عن نفسه، ويضمّ النحل غير اللاسع ما يُقارب 300 نوع مختلف، يعيش معظمها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، ويبني أعشاشه في تجاويف الأشجار وداخل الشقوق الصخرية،
وفيما يأتي بعض من أهمّ خصائص النحل غير اللاسع:
يتميّز بصغر حجمه، إذ يقلّ طول معظم أفراده عن 1سم، مع وجود القليل من أنواعه الشبيهة بنحل العسل الأوروبي من حيث الحجم. يشكّل مملكات معمّرة تتكوّن من ملكة واحدة، والعديد من العاملات والذكور، وتنتج كلّ من الملكة والعاملات من بيض مخصّب، في حين ينتج الذكور من بيض غير مخصّب تضعه العاملات عادةً. يتمكّن أفراد النحل غير اللاسع من التواصل فيما بينهم عن طريق الروائح، وإصدار أصوات اهتزازية منخفضة التردّد لإرشاد باقي أفراد الخلية لمواقع وجود الرحيق
ويحصل النحل على كفايته من الطاقة انطلاقاً من الرحيق الذي يجمعه، فيما يحصل على البروتين والمواد المغذّية الأخرى انطلاقاً من حبوب اللقاح. حيث يتم توجيه معظم كمية اللقاح المجموعة من طرف النحل لتغذية اليرقات. النحل ملقح طبيعي يكتسي أهمية بالغة سواء من الناحية البيئية أو التجارية. حيث إن انخفاض أعداد النحل البري في بعض المناطق يؤدي إلى زيادة في استعمال التلقيح بواسطة خلايا النحل المدارة تجاريّاً.
مارس الإنسان نشاط تربية النحل منذ آلاف السنين، بغرض الحصول على عسله المفيد انطلاقاً من مصر القديمة واليونان القديمة ووصولاً إلى عصرنا الحاضر. في هذا السياق هناك عدة أنواع من عسل النحل وفقا لطبيعة المنطقة والأزهار التي يتغذى النحل على رحيقها، على غرار عسل السدر والكشميري.
تدخل لسعات ومنتجات النحل ضمن قائمة المواد العلاجيّة التي يشاع استخدامها في الطب البديل. بصرف النظر عن العسل، يمكن انطلاقا من النحل الحصول على شمع العسل والغذاء الملكي والعكبر. النحل أيضاً هو جزء من الأساطير والفولكلور الشعبي للبشر على مدى جميع مراحل تطور الفن والأدب، من العصور القديمة وحتى يومنا هذا، على الرغم من تمركزها في المقام الأول في نصف الأرض الشمالي، حيث تربية النحل هي أكثر شيوعاً
النحل من الحشرات المجنحة، ولجميع أنواعها زوجان من الأجنحة، تكون الأجنحة الخلفية أصغر من الأمامية، وللقليل من الأنواع أو الطبقات أجنحة قصيرة نسبيا، لا تفيدها في الطيران. يتغذى النحل على الرحيق وحبوب الطلع التي يجمعها من الأزهار، وتستخدم حبوب الطلع كغذاء لليرقات بشكل أساسي.
تقوم العاملات بجمع الرحيق بواسطة خرطومها المعقد الشافط، والذي يمكنها من الوصول إلى داخل الزهرة، بينما تحمل حبوب الطلع على سلال خاصة في أرجلها الخلفية. كبقية الحشرات، جسم النحل مقسم لثلاثة أجزاء (الرأس، الصدر، والبطن)، لدى النحلة 5 أعين، ولجميع أنواع النحل تقريبا قرنا استشعار مقسمة إلى 13 جزء عند الذكور، و12 جزء عند الإناث، أما الإبرة، فتتواجد عند الإناث فقط، وتستخدم بشكل أساسي كوسيلة دفاعية. تتراوح أحجام أنواع النحل ما بين 2 ملم إلى 39 ملم تقريبا.
من عجائب النحل ظاهرة يسميها العلماء ظاهرة السكر عند النحل، فبعض النحل يتناول أثناء رحلاته بعض المواد المخدرة مثل إثانول وهي مادة تنتج بعد تخمر بعض الثمار الناضجة في الطبيعة، فتأتي النحلة لتلعق بلسانها قسما من هذه المواد فتصبح “سكرى” تماما مثل البشر، ويمكن أن يستمر تأثير هذه المادة لمدة 48 ساعة. إن الأعراض التي تحدث عند النحل بعد تعاطيه لهذه “المسكرات” تشبه الأعراض التي تحدث للإنسان بعد تعاطيه المسكرات، ويقول العلماء إن هذه النحلات السكرى تصبح عدوانية، ومؤذية لأنها تفسد العسل وتفرغ فيه هذه المواد المخدرة مما يؤدي إلى تسممه. وهذا ما دفع العلماء لدراسة هذه الظاهرة ومتابعتها خلال 30 عاما، وكان لابد من مراقبة سلوك النحل. بعد المراقبة الطويلة لاحظوا أن في كل خلية نحل هناك نحلات مزودة بما يشبه “أجهزة الإنذار”، تستطيع تحسس رائحة النحل السكران وتقاتله وتبعده عن الخلية!!
إن النحلات التي تتعاطى هذه المسكرات تصبح سيئة السمعة، ولكن إذا ما أفاقت هذه النحلة من سكرتها سمح لها بالدخول إلى الخلية مباشرة وذلك بعد أن تتأكد النحلات أن التأثير السام لها قد زال نهائيا. حتى إن النحلات تضع من أجل مراقبة هذه الظاهرة وتطهر الخلية من أمثال هؤلاء النحلات تضع ما يسمى “bee bouncers” وهي النحلات التي تقف مدافعة وحارسة للخلية، وهي تراقب جيدا النحلة التي تتعاطى المسكرات وتعمل على طردها، وإذا ما عاودت الكرة فإن “الحراس” سيكسرون أرجلها لكي يمنعوها من إعادة تعاطي المسكرات!
الخلية
تعيش ما بين 20.000 إلى 30.000 نحلة في خلية واحدة. تقوم الشغالة بتدفئة الخلية اثناء الشتاء وذلك عن طريق تشغيل أجنحتها . وتقوم الشغالة المتوسطة في العمر ببناء خلايا الشمع، والتي تحتاج لها نحو 1 كيلوجرام من رقائق الشمع اتي تنمو على جسدها.
خلية النحل
خلية النحل أو قفير(جمعها قفائر) هو بيت خشبي يسكنه النحل وهو كما يظهر في الصورة مصنوع من الخشب يجتمع فيه النحل ليخرج العسل ولتتناسل ناتجة أجيالا أخرى.ويتولى بناء هذا القفير ورعايته شخص يدعى النحال.ويتركب القفير الواحد من سداسيات داخلية وكل سداسٍ من تلك السداسيات الداخلية يدعى قرص العسل وتتشكل من مادة تسمى شمع العسل.ويفيد النحل من هذه الأقراص في تخزين العسل وحبوب اللقاح وصغار النحل سواء كانوا يرقات أو عذراوات أو حتي بيضات.ويحتاج النحال إلى عصارة عسل ليكون بمقدوره استخراج العسل من خلايا النحل.حيث يقوم النحال بجمع براويز العسل وكشط الشمع الذي يسد عيون العسل السداسية ثم وضعها في العصارة بعد إبعاد النحل لاستخراج العسل ثم يقوم بتصفيته من الشوائب والشمع العالق

لغة الإتصال
وصف كارل فون فريش نوعين أساسيين من وسائل الاتصال بين الشغالات وهما:
لغة الرقص الدائري.
لغة الرقص الاهتزازي.
إن نوع الرقص التي تؤديه النحلة الكشافة يتوقف على بعد مصدر الغذاء من الخلية فإذا كان هذا المصدر على مسافة 50 متراً نجد أن الرقص الدائري هو السائد حيث تدور الشغالة حول نفسها وأحياناً تغير الاتجاه يميناً ويساراً، أما إذا كانت المسافة 50 – 100 متر فإنها تؤدي الرقص الاهتزازي وكلما زاد بعد مصدر الغذاء قلت عدد اللفات التي تدورها الشغالة فإذا كانت المسافة 100 متر يكون عدد اللفات التي تقوم بها هذة الشغالة 9 – 10 لفات خلال 15 ثانية أما إذا كانت المسافة 200 متر فيكون عدد اللفات 7 لفات خلال نفس المدة وينخفض إلى 4 لفات إذا كانت المسافة كيلو متر واحد. وقد لوحظ إن النحل يعطي إشارات للمصدر الغذائي قد يبعد عن الخلية حوالي 200 متر، ولكي تقوم النحلة بالرقص الاهتزازي فإنها تسير في خط مستقيم مسافة قصيرة وتحرك بطنها بسرعة من جانب أخر ثم تتحرك في قوس إلى اليسار ثم في خط مستقيم ثانية ثم تتحرك في قوس إلي اليمين.
أما بخصوص تحديد المصدر الغذائي بالنسبة للخلية فإن الرقص الدائري يكفي إذا كان الغذاء قريباً وذلك بحدود خمسة أمتار حيث يمكن للشغالة رؤيته بمجرد طيرانها من الخلية، أما حين يكون موقع الغذاء أبعد من ذلك فقد لوحظ أن الشغالة تغير إتجاه الحركة المستقيمة في الرقص الاهتزازي بنفس الزاوية التي تصنعها الكرة الأرضية مع الشمس في حالة دورانها حول نفسها فإذا كان إتجاه رأس الشغالة وقت أدائها الحركة نحو الأعلي فمعنى ذلك أن مصدر الغذاء باتجاه الشمس وإذا كان في الأسفل فإنه عكس إتجاه الشمس أما إذا كان رأسها مائل بزاوية على يسار الخط الرأسي فيكون المصدر على زاوية 60∘ درجة على يسار الشمس أما إذا كان الخط الرأسي مائلاً بزاوية ماعلى يمين الخط الرئيسي فيكون إتجاه الغذاء على يمين الشمس بنفس الزاوية وهكذا . وهذة الطريقة تحدث عندما تكون الأقراص الشمعية التي ترقص عليها الشغالات في وضعها العامودي الطبيعي، أما إذا كانت الأقراص أفقية فيلاحظ أن الشغالات تؤدي هذا الرقص مشيرة إلي مصدر الغذاء كإبرة بوصلة وللنحل القدرة على اكتشاف أشعة الشمس حتي في الأيام الغائمة ويعود ذلك إلى حساسية أعين النحلة المركبة لأشعة فوق البنفسجية التي تخترق السحب من الشمس.
غدد النحل
و يوجد اعلى الفك بقليل مجموعة من الغدد الفكية التي تقوم بإفراز 10-hydroxy-E-2decanoicacid وهي مادة تتكون من دهون وبروتين وفيتامينات تفرز هذه المادة الشغلات الفتية لتغذية الحضنة وتفرز مواد متطايرة و Octanic حيث انها منكهه للغذاء الملكي وتفرز الشغالات الكبيرة فرمونات التحذير بإفراز 2-heptaun وملكة النحل تفرز مواد تساعدها بالسيطرة على الطائفة تسمى بمادة الملكة وهذه المادة لها تأثير على تثبيط انتاج بيوض للشغالات وتثبط عمل البيوت الملكية وجذب الذكور وجذب أفراد الطائفة عند حدوث التطريد النوع الثاني من الغدد هي الغدد تحت البلعومية (4 غدد ) تفرز دهون وبروتينات وفيتامينات تضاف للغذاء الملكي لتغذي به الحضنة وتفرز مادة تحول الجلوكوز إلى حمض وهي المكان الأساسي الذي يفرز الانفرتيز أما الغدة اللعابية يوجد نوعان، زوج خلف المخ إفرازاتها دهنية والآخرى خلف الصدر وإفرازاتها مائية تفرز lipose هاضم للدهون و protaise هاضم للبروتين و Diastose هاضم للسكريات يحول الرحيق لعسل و Invertase هاضم للسكريات يحول الرحيق لعسل وتستخدم لتنضيف الملكة وتساعد في تطرية المواد التي تحتاج إلى مضغ ويوجد لدى شغالات النحل غدة الرائحة ظهرية تستخدمها عند التطريد ولتبيهالتطريدولتبيه الطائفة لمصادر الماء وهناك غدة تعرف بغدة دوفر وتسمى أيضا بالغدة القلوية وهي فعالة في الملكة فقط تفرز مواد شمعية لها رائحة وظيفتها تنبه الشغالات أن البيض الموضوع من الملكة وتوجد هذه الغدة في آلة وضع البيض
عدد عيون النَّحلة
يَتكوّن جِسم النَّحلة من حلقاتٍ تَندمِج مع بعضها البعض لِتُشكِّل ثلاثة أجزاء وهي: الرَّأس، والصَّدر، والبَطن.
تُوجَد في الرّأس المَناطق الحِسيَّة والفم، وهو عِبارة عن صندوق صلب يُسمَّى كبسولة، وفي أعلاه يوجد مُخ النَّحلة، ويُسمَّى الرَّأس دون أجزاء فم النَّحلة غرانيوم (بالإنجليزيّة: Granium)، وفي داخل الرَّأس توجَد أعضاء خارجيَّة وهي العيون وقُرون الاستشعار، وأجزاء الفم، وأعضاء داخليَّة وهي الدِّماغ والعُقَد تحت العصبيَّة، والغُدَد الفكيَّة، والغُدَد الصَمّاء، وغُدَد الإفرازات الدَّاخليَّة، والغُدَد اللعابيَّة، وهناك اختلاف بين المَلِكة والعامِلة والذَّكَر في تركيب المُخ والغُدَد المُختلفة.
في المُجمل، تمتلك كلّ نحلة خمس عيون على أجزاءٍ مختلفة من رأسها، ولديها نوعان مُختلفان من العُيون، وهما العُيون المُركَّبة والعُيون البسيطة، ولكلِّ من هذين النوعين وظائِف خاصَّة واستخدامات مُختلفة عن الأخرَى.
العُيون المُركَّبة للنََحل عينان من العُيون المُركَّبة تقعان على جانبي رأس النَّحلة، وتحتوي كل واحدة من العَينَيْن على 6,900 عدسة بصريّة صغيرة، وكلّ عدسة تتكوّن من عددٍ كبيرٍ من الخلايا الحسّاسة لِلضوء، وتتجمّع هذه العدسات الصّغيرة في مجموعات يَبلُغ عددها 150 مجموعة تُدعى كلّ واحدة منها بالأوماتيديا، وترتبط كلّ أوماتيديا بالعصب البصري مُباشرةً، ولكلّ مجموعةٍ وظيفة خاصَّة: مثل تمييز الألوان، أو التقاط الضوء القُطبي، أو التقاط التحرُّكات الّتي أمامها.
و تمتاز العين المُركَّبة بأنَّها قادرةٌ على تمييز حَركات يفصل بينها جزء من 300 جزء من الثَّانية؛ فإذا كانت الحركة تأخذ جزءاً من 300 جزءٍ من الثّانية فيُمكِن للنَّحلة أن ترى بِدايتها ونِهايتها، وهذه قدرةٌ تفوق قدرة العَيْن البشريّة، الّتي تستطيع تمييز حَركاتٍ يفصل بينها أقلّ من جزء من 50 جزء من الثّانية.
و لِلنَّحل قدرةٌ على تمييز المَوجات قصيرة المدى مثل اللون الأرجواني، والأزرق، والأصفر، وبذلك فإنَّ أغلَب الزهور الّتي تجذب النَّحل تكون مُلوّنةً بالأزرق، أو الأرجواني، أو الأصفر.
لا توجد لِعيون النَحلة القُدرة على تمييز اللون الأحمر، وتوجد شُعيرات دقيقة في العَين المُركَّبة لها تُساعد على تحديد اتِّجاه الرِّياح؛ بحيث تبقى النَّحلة في مسارها الصَّحيح في الظُروف الجويَّة العاصِفة، وفي تجربة أُجرِيت في عام 1965م عندما أزيلت هذه الشُعيرات لم تَستطع النَحلة تحديد مسارها أو تَتّبع اتِّجاه غذائها.
العُيون البسيطة للنّحل ثلاثة عُيون بسيطة تقع في الوسط من قمة الرّأس، ويحتاج الشَّخص أنْ يَنظُر إليها من مسافة قريبة جداً لتمييزها، وتتركَّب كل عين منها من عدسة واحدة فقط، تكمُن وظيفتها في تمكين النَّحلة من تحديد مكان الشّمس لمعرفة اتّجاه سيرها بِدقّة، وتُعتبر عَين النَّحلة حسّاسةً للضوء لدرجة أنّها قادرة على اختراقِ سحابةٍ سميكة لتحديد مكان الشّمس في الظروف الجويّة السيّئة، ومن الجدير ذِكره أنَّ النَّحلة لا تنام، وإنّما تبقى هادِئةً طوال الليل لتحتفظ بِطاقتها لليوم التّالي.
قُرون الاستشعار عند النحلة يتكون كل قَرن استشعار من 12 عُقلة، ويَحمِل قَرن الاستشعار مُستقبِلات المُؤثِّرات الكيميائيَّة، وتُشبِه وظيفتها وظيفة الأَنف عند الإنسان، فعَن طريقها تُميِّز النَّحلة روائح الأزهار وتَحتفِظ بها في ذاكرتها، كما أنَّها تُميِّز روائح الحَشَرات الأُخرى وَروائح افراد الخليَّة عن طريق استقبالِ الفِرمونات الّتي تُفرِزها، وتُستَخدَم الفِرمونات للإنذار والتَّحذير في حال تعرُّض الخليَّة لِلخطر، كما يَحمِل قَرن الاستشعار مُستقبِلات المُؤثِّرات الميكانيكيَّة وهي المَسؤولة عن حاسَّة السَّمع لدى النَّحلة؛ حيث تَقوم بِمهمّة الأذن عِند الإنسان، فَتستقبِل الذَّبذبات والتَّردُّدات الصَّوتيَّة وتُرسِلها إلى المُخ لِيَقوم بِترجَمَتِها وسَماع الأصوات، وعن طريقها يُميِّز الذُّكور المَلِكة من خلال سَماع ذبذبات حركَة أجنِحتها لِيقوم ذَكَر واحد فقط بِتلقيحها.
فم النحلة بالنِّسبة لفم النَّحلة فهو مُكوَّن من فكَّين عُلويين وفكَّين سُفليين، وشفة عُليا وشفة سُفلى، وتتكوّن الشفة السُفلى من ملمسين شفويين واللسان و الشفيَّة، وقد تحوَّرت أجزاء الفم لِتُساعِد النّحلة على الغذاء على رحيق الأزهار، ويحتاج النّحل الفُكوك لِقرض حُبوب اللقاح وتشكيل قوالب الشّمع، أمّا الرّحيق الّذي تجمعه النّحلة ينتقل إلى الفم بواسطة اللّسان بِمُساعدةٍ من أجزاءِ الفك والشفة السُفلى وعن طريق خرطوم الشَّفط
النحل والبشر
على مر التاريخ، كانت هناك دائما علاقة منفعة متبادلة بين البشر والنحل، بالرغم من كون هذا الأخير قد ظهر قبل قرابة خمس وأربعين مليون سنة قبل البشر. بدأ البشر في وقت مبكر من مراحل تاريخه في إدراك أهمية النحل، الشئ الذي جعله يفكر في طرق تمكنه من احتوائه حتى توصل إلى فكرة تربيته بالقرب من مناطق عيشه والاستفادة من منتجاته ومنافعه الأخرى.
العلاج بالنحل
الاستعمال الطبي لمنتجات عسل النحل. والذي يمكن أن يشمل ذلك استخدام حبوب اللقاح والعسل والبروبوليس والغذاء الملكي وسم النحل. معظم طرق علاج النحل لم تثبت للمعايير العلمية والطب القائم على الأدلة هي في الطبيعة
وتدخل جميع المواد التي ينتجها النحل (شمع العسل، العكبر، هلام الملكي، مختلف أنواع العسل وحتى الزعاف) ضمن طائلة المكونات التي تستعمل في علاجات الطب البديل. حيث أن لمنتجات النحل فوائد واستخدامات وقائية وعلاجية وغذائية لا تعد ولا تحصى، وقد أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث العلمية الحديثة الكثير من هذه الفوائد والاستخدامات. في دراسة علمية حديثة أثبتت بعض التجارب التي أجراها باحثون كرواتيين أن منتجات النحل مثل العسل والشمع والغذاء الملكي أو حتى المادة الزعاف الذي تفرزه النحلة أثناء اللسع، يمكنها لعب دور وقائي وعلاجي ضد مرض السرطان.
في المقابل هناك عدد من الأشخاص الذين ينبغي لهم التزام الحيطة والحذر أثناء استخدام تقنيات العلاج بواسطة منتجات النحل أو عدم استخدامها من الأصل. على سبيل المثال إذا كان الشخص يعاني من حساسية ضد لسعات النحل أو من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم أو السل أو مرض السكري وأمراض أخرى، وجب على المعالج تقديم رعاية صحية إضافية له.
لسعة النحل

على عكس حشرات الزنبار والزنبور، النحل ليس مفترسا ولا يصطاد حشرات أخرى ليتغذى عليها. في طريقها للبحث عن الطعام تكون النحل في العادة غير مؤذية.
مع ذلك، النحل هو مدافع شرس عن أعشاشه وطرق الهوائية ضد الدخلاء. في هذا السياق، يتم عادة في قطاع تربية النحل اختيار أنواع أكثر تسامحا يسهل التسامح معها. أنواع أخرى، مثل النحل القاتل، وهو نوع هو هجين ظهر في البرازيل خلال سنوات الخمسينيات، هي أكثر عدوانية عند الاقتراب من أعشاشها، في حين تملك بعض أنواع أخرى مثل الميليبونات، ابرة لسع عير متطورة لا تسمح لها باللسع؛ يدافع النحل عن نفسه بواسطة عضة لاذعة.
عنما يتعرض للتهديد يلجأ النحل لاستخدام إبرة اللسع لحقن الزعاف في جسم المعتدي سواء كان آفة شرسة كالحشرات أو حيوانات مفترسة لها أو لعسلها أو حتى الإنسان. تبقى هذه الإبرة المسننة التي تتوفر عليها الإناث فقط عالقة في جلد الضحية، لتتمزق وتنفصل عن بطن النحلة عندما تتحرك هذه الساخيرة بعيدا. أثناء انفصال الأبرة عن جسم النحلة فإنها تأخد معها جزءا من الأعضاء الداخلية للنحلة، بما فيها كيس الزعاف خاصتها. يتسبب هذا التمزق دائما تقريبا في مقتل النحلة اللاسعة. تضخ النحلة في المتوسط خلال كل لسعة من 50 إلى 140 ميكروغرام من الزعاف (مقابل 10 ميكروغرام للدبور الذي يملك إبرة سلسة تمكنه من اللدغ عدة مرات)، اعتمادا علي أنواع النحل والوقت الذي يتم فيه انفصال الإبرة. على اعتبار أن الإبرة تنفصل عن جسم النحلة حاملة معها كيس الزعاف، تستمر عملية حقن الزعاف حتى بعد رحيل النحلة، نتيجة للتقلصات المنعكسة التي تمارس ضغطا على كيس الزعاف الذي يتطلب حوالي ثلاثين ثانية لتفريغه بشكل كامل. لذلك فمن الضروري تجنب الضغط عليه عن طريق ازالته في ثوان الأولى التي تلي اللسعة.
أفضل أنواع النحل
يعد أفضل أنواع النحل بالنسبة للمربين هو سلالة (Apis mellifera) أو نحل العسل الأوروبي ويتميز بغزارة الإنتاج.
أفضل أنواع النحل: الكرينيولي الفرنسي واشدهم عداوة: النحل الجبلي و النحل اليمني أفضل أنواع العسل في العالم هو السدر الصافي

أنواع النحل
النحل الطّنان يتميّز النحل الطّنان (بالإنجليزية: Bumble bees) بحجمه الكبير نسبياً، وغطائه الفرويّ مقارنة بأنواع النحل الأخرى، كما يعرف بلونيه الأسود والأصفر بالغالب، وقد يمتلك بعضه لونين إضافيين هما الأبيض والبرتقالي، ومن الجدير بالذكر أن هنالك ما يقارب 25 نوعاً منه في شرق الولايات المتحدة.
النحل النجّار يتخذ النحل النجّار (بالإنجليزية: Carpenter bees) من الخشب بيتاً، ويشبه النحل الطنّان لكنه يعدّ نحلاً انفرادياً، ومن الجدير بالذكر أنه يمكن تمييزه من خلال حجمه الكبير ولمعان بطنه الأسود، وينتشر هذا النوع من النحل في أنحاء شرق الولايات المتحدة الأمريكية، فيما يُذكر أنه يدخل في فترة سبات طوال فصل الشتاء يعقبها موسم تزاوج في فصل الربيع.
نحل العرق يسمى نحل العَرَق (بالإنجليزية: Sweat bees) بهذا الاسم بسبب انجذاب بعض أنواعه لعَرَق الإنسان، ويتخذ في الأرض بيوتاً على الأغلب، إلا أن بعضه قد يعيش في الخشب، كما تعد بعض أنواع هذا النحل اجتماعية بطبعها لكنها تولي أمور مملكتها لملكة واحدة، في حين أنّ بعضها الآخر انفرادي يعيش خارج مستعمرة النحل، ويُشار إلى وجود أنواع طفيلية منه تعتمد في مواردها على أنواع النحل الأخرى، ويتميّز نحل العَرَق بلونه الداكن، أو الأخضر بشكل كامل، أو بجزء أخضر فقط.
النحل الحفّار يعيش النحل الحفّار (بالإنجليزية: Mining bees) في الأرض، حيث يحفر الأنفاق التي تتفرع إلى حجرات مستقلة تحتوي على مزيج من غبار الطلع والرحيق المُعَدّ لمساعدة البويضات على التطور ليرقات استعداداً لانطلاقها في فصل الربيع أو الصيف.
النحل البنَّاء ويسمى النحل البنّاء (بالإنجليزية: Mason bees)، وهو نوع يعيش في أغصان الأشجار المجوفة، أو في الأماكن ذات التجاويف، كما أنه يستخدم الطين كمقصورات بين مكان وضع كل بيضة والأخرى، وتتميز هذه النحلات بلونيها الأخضر أو الأزرق اللامعين، أو اللون الأسود، كما تعرف إناثها بأنها انفرادية تعيش بشكل منفصل عن المستعمرة.
النحل القارض ويسمى النحل القارض (بالإنجليزية: Leafcutter bees) بهذا الاسم لأنه يقوم بقطع دوائر من الأوراق ومن ثم باستخدامها في بيوته التي يضعها في معظم الأحيان في الأخشاب أو السيقان المجوفة، أو في الأرض، أو في أي شقٍ مثل شقوق الخرسانة مثلاً، ويتميّز هذا النوع من النحل بحمل حبوب اللقاح على الجزء السفلي من بطنه على خلاف معظم أنواع النحل الأخرى حيث تحمله على أرجلها، كما تصنّف معظم أنواعه بأنها فرادية.
نحل العسل الأوروبي ويسمى نحل العسل الأوروبي (بالإنجليزية: European honey bee)، تباعاً لاسمه فإن هذا النوع ذو اللون الذهبي أو الأصفر المائل إلى البني والذي يبلغ حجمه 1.25سم تقريباً لم يكن معروفاً في أمريكا حتى أحضره المستعمرون الأوروبييون في القرن السادس عشر، ويعرف عن هذا النوع من النحل أنه نوع اجتماعي يعيش بتكامل داخل المستعمرة، ومن الجدير بالإشارة إليه أن معظم النحل يكون انفرادي، باستثناء نحل العسل وأنواع قليلة أخرى الذي يعيش على شكل مستعمرات كبيرة، وعندما يتعرض هذا النوع من النحل إلى الخطر يُظهر عدوانيته للدفاع عن نفسه، وذلك عن طريق إبرة شائكة تخرج من بطنه، ويغرسها بجسم المعتدي، وخلال هذه العملية يتمزق جلده، ويفقد أجزاء من أحشائه وأعضائه الداخلية فيموت بعد بعض دقائق، ولكن هناك أنواع لا تحتوي على الإبرة الشائكة مما يساعدها ذلك على اللدغ لأكثر من مرة، وفي أمريكا الشمالية فقط نحل العسل من يصنع العسل، أما النحل الآخر مثل: نحل الطنان فيخزن الرحيق وتختلف طبيعة المادة أوالرحيق المُخزن بينهما.
ويتكون قرص العسل بجميع أنواع نحل العسل من خلايا شمعية بيضاء سداسية الشكل، وهي مادة تفرز من الغدد البطنية للنحل العامل، ويتم مضغها ووضعها داخل قوالب على شكل رقائق صغيرة، كما أنها محاطة بالعكبر أو صمغ النحل أو البروبوليس (بالإنجليزية: Propolis) وهي عبارة عن مادة بلسمية شمعية تجمعه نحلات العسل من براعم وعصارة الأشجار أو مصادر أخرى، ويتم تخزين العسل في هذا القرص، ومن ناحية أخرى يتنقل نحل العسل من موقع لآخر عن طريق التكاثر؛ بحيث جزء من نحل المستعمرة يغادرها مع الملكة القديمة، ومن الجدير بالإشارة إليه أن نحل العسل يهرب عادةً عندما يشعر بالتهديد لمستعمرته أو نفاذ المؤن والغذاء.
تركيب النحل يتركب جسم النحلة كما بقية الحشرات من الرأس، والبطن، والصدر، وستة من الأرجل وزوجين من الأجنحة، وفيما يلي ذكر مفصل للأجزاء التي يتكون منها كل عضو من هذه الأعضاء:
الرأس ويتكوّن من:
قرني استشعار للمس والشم. عينين مركبتين. ثلاثة عيون بسيطة. فك سفلي يستخدم للقضم والحفر. الصدر ويتكوّن من: زوجين من الأجنحة الغشائية. ثلاثة أزواج من الأرجل. البطن ويتكون من: تنقسم بالإناث إلى ست قطع، وسبعة في الذكور. غدد شمعية داخلية. الإبرة عند الإناث. شعر متفرع. بعض إناث النحل لديها خصلة شعر صغيرة تشبه الفرشاة ليتجمع عليها غبار الطلع على ساق النحلة.
غذاء النحل يبدو النحل انتقائياً فيما يخص موضوع الغذاء، فقد تجد النحل يَحطُّ على العديد من أنواع الزهور إلى أنه نادراً ما يجمع حبوب اللقاح منها، ويعرف عن النحل اعتماده على الرحيق في تغذيته لِما يوفره له من مصدر للكربوهيدرات والماء، بالإضافة إلى اعتماده على حبوب اللقاح التي تعد من مصادر البروتين، والأحماض الأمينية، والدهون، والليبيدات، والستيرول، والكولسترول بالنسبة للعديد من أنواع النحل، كما لوحظ وجود تأثير لتنوع النباتات الموجودة حول مستعمرة ما على نمو اليرقات فيها.
السلوك الاجتماعي للنحل
ينقسم السلوك الاجتماعي للنحل إلى نوعين رئيسيين، وهو كما يأتي النحل الانفرادي يتصف هذا النوع من النحل بالعزلة والانفراد، ولا يعتمد على مساعدة النحل الآخر، فكل أنثى تنشىء الملجأ الخاص بها، ووظيفتها جمع الغذاء الوفير للصغار أو اليرقات، ومن الجدير بالإشارة إليه أنها ببعض الأحيان قد تغادر أو تموت قبل نضوج النسل، وفي حالة من الحالات التي يطلق عليها بالعلاقة شبه اجتماعية تقوم الأنثى بالاهتمام بهم بدلاً من تخزين الغذاء والحصول عليه، وهناك نحل قد يتشابه مع النحل الانفرادي عدا أن الإناث تستخدم نفس العش وتصنع كل منها خليتها وغرفتها الخاصة لتبيت فيها، وتضع يرقاتها بها ويُطلق عليه بالنحل الطائفي. النحل الاجتماعي يتكون هذا المجتمع من مستعمرات كبيرة وخاصة، وتنشئ الإناث ملجأ واحد لهم جميعاً، و تتكون من: الملكات المسؤولة عن التزاوج، وتكون أكبر حجماً من النحل العامل، والعاملات ووظيفتها الاهتمام بالحاضنة، والبحث عن مؤن، والحراسة، كما أنها غير قادرة على التزاوج، ومن الجدير بالإشارة إليه أن ذكر النحل لا يمثل جزءاً من منظومة المستعمرة، ووظيفته الوحيدة التزاوج مع الملكة، ومن النحل الاجتماعي من يتصف بالسلوك التعاوني العالي والذي ينشأ على شكل جماعات، وبالجانب الآخر هناك نوع بدائي الحياة الاجتماعية يكون على شكل مستعمرات صغيرة، ويختلف بالمظهر والسلوك. مواطن النحل يتوّزع النحل في جميع أنواع المناخات على اختلافها في جميع أنحاء العالم من غابات أوروبا إلى صحارى إفريقيا وحتى المنطقة القطبية الشمالية، على عكس نحل العسل، والنحل البري الموجود في الولايات المتحدة.
لغة النحل
يحتاج النحل كما حال معظم الحيوانات الذكية إلى لغة تواصل فيما بينه تساعده على التعبير عن حاجاته فيما يخصُّ مواقع وجود الغذاء، أو تحديد مواقع الخلايا الجديدة مثلاً، وتتمثل هذه اللغة بطرق ثلاث هي:
اللمس: حيث يُعدُّ اللمس الذي يتم بين قرون استشعار أفراد النحل وسيلة للتعرف على بعضهم البعض وتحديد هوياتهم، كما يعدّ اللمس بالأرجل طريقة لقياس حجم قرص العسل، وهو الأمر الذي يجعل النحل حريصاً على إبقاء قرونها الاستشعارية نظيفة.
الفيرمونات: تعطي الفيرمونات التي يطلقها أفراد النحل رائحة مميزة للمستعمرة تساعدهم على التعرف على بعضهم البعض، كما تستخدم الملكة فيرموناتها الخاصة لمنع إناث المستعمرة من وضع البيوض، ويُضاف إلى ذلك إفراز بعض الفيرمونات عند الشعور بتهديد ما في المحيط.
الرقص: قد يبدو الرقص وسيلة غير مألوفة من وسائل التواصل، إلا أنّه يعد وسيلة إيقاعية فاعلة ينبئُ بها النحل العائد من رحلة البحث عن مكان مستعمرة جديد بصلاحية ذلك المكان وجودته، فيما تنضم النحلات المؤيدات لهذا المكان إلى مجموعة النحل الراقص بتأدية حركات راقصة معقدة تعبيراً عن قبولها، حيث لا يتم نقل النحل إلا عند الوصول إلى قرار بالإجماع على الموقع الجديد.
في حقيقة الأمر شعور النحل بالخطر هو ما يدفعها لاستخدام الإبرة، فتقوم بتحذير الشخص المقترب منها عن طريق الأزير أو الطنين الذي تصدره، ويختلف نحل العسل عن النحل الإفريقي بأمر مطاردة أو تتبع المتعدي عليه، وفور التخلص من المصدر المهدد يباشروا بإكمال عملهم، والعودة للوضع الطبيعي.
أهمية النحل في تلقيح النباتات يُعدّ نحل العسل من أهم ملقحات المحاصيل في العالم نظراً لكونه النوع الأكثر انتشاراً من الأنواع الأخرى، وتشير التقديرات إلى أن ثلث الطعام المستهلك يومياً يعتمد على التلقيح الذي يقوم به النحل بشكل رئيسي جنباً إلى جنب مع الطيور والحشرات الأخرى والخفافيش، فعلى سبيل المثال يؤدي نحل العسل دوراً أساسيا في تلقيح حوالي 80% من المحاصيل التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما قُدّرت مساهمة نحل العسل في الاقتصاد البريطاني عام 2008م بنحو 165 مليون جنيه استرليني.
تبدأ رحلة التلقيح في النباتات عندما تبدي النباتات استعداداً لهذه لعملية، والتي تنتقل فيها حبوب اللقاح من الجزء الذكري في النباتات إلى الجزء الأنثوي فيها بطرق عدة يعتبر النحل إحداها، إذا يتعاطى النحل خلال عملية التلقيح هذه مع النباتات وفقاً لطبيعتها، ففي الحين الذي يتم به نقل حبوب اللقاح من الأجزاء الذكرية إلى الأجزاء الأنثوية بيسرٍ وسهولة تحتاج بعض النباتات مثل الطماطم والبطاطس إلى رجّة تعمل على هزِّ حبوب اللقاح في النبتة بقدر كافٍ لإتمام عملية التلقيح هذه مما يؤدي إلى انتشار الحبوب ووصولها إلى الجزء الأنثوي، أو بحملها عبر الزغب على جسم النحلة بعد التصاقها عليه.
كما وُجد أن هناك علاقة طردية بين حجم النحلة المختلف باختلاف أنواعها والمسافة التي تستطيع قطعها خلال عملية التلقيح، ففي الحين الذي تستطيع به بعض أنواع النحل السفر في رحلتها إلى مسافة تقدر بالأميال، تنحصر المسافة التي تستطيع أنواع أخرى من النحل قطعها في الآف المترات تبعاً لحجمها، ويذكر أنّ حبوب اللقاح التي يعمل النحل على جمعها قد تكون نقية تحتوي على نوع واحد من حبوب اللقاح، أو مختلطة تحتوي على أنواع عدة قام النحل بجمعها من نباتات مختلفة أثناء رحلته.
بعض سلوكيات النحل يُلاحظ للنحل مجموعة من السلوكيات الرائعة، والتي قد توصف في الغريبة في بعض الأحيان، ومنها:
يستطيع نحل العرق القيام بتلقيح النباتات التي تزهر ليلاً مستعيناً بضوء القمر والنجوم. تقوم ملكة النحل الطنّان ببناء أعشاش صغيرة لوضع بيوضها فيها، كما تحرص على إبقائها دافئة ضمن درجة الحرارة الكافية لتحوّلها إلى يرقات وذلك عن طريق الجلوس عليها، فيما تضع وعاء مملوءاً بالرحيق إلى جانبها لمساعدتها على تغذية نفسها دون أن تضطر لمغادرة بيوضها تلك.
تستطيع بعض أنواع النحل تحديد نوع النباتات ذات الأزهار الغنية بالرحيق من خلال قياس الشحنة الكهربائية الموجبة التي تصدرها هذه النباتات وتذكر بصمتها للتوجه إليها في المرات المقبلة. تربية النحل تتطلب عملية تربية النحل أموراً عدة تحصر فيما يأتي:
شراء النحل: يُطلب النحل من جمعيات تربية النحل بحلول شهر كانون الثاني حتى يتم شحنه ووصوله في شهر نيسان أو أيّار. اختيار نمط الخلية: يُعد اختيار نوع الخلية أمراً عائداً لمن يريد تربية النحل، حيث إنّ هناك شكلين من أشكال الخلايا،
فهناك الخلايا الحديثة العمودية وتسمى بقفيرة لانجستروث (بالإنجليزية :Langstroth hive) وخلايا أفقية لها.
الحصول على اللوازم: تتطلب تربية النحل من الفرد الحصول على لوازم مناسبة لهذه العملية، مثل الملابس الواقية ولوازم التغذية. وضع النحل في الخلية: يوضع النحل فور وصوله في الخلية التي أعدت مسبقاً لذلك، مع إتاحة الوقت اللازم لاستقراره في خليته الجديدة.
مراقبة الخلية: إنّ مراقبة نشاط النحل داخل الخلية باستمرار وفحصه بشكل مستمر هو أمر ضروري للاطمئنان على صحته وضمان الحصول على العسل المرغوب فيه وقت الحصاد.
مهددات وحلول تُظهر بعض أنواع النحل حول العالم انخفاضاً في وفرتها ومدى انتشارها، الأمر الذي يعزوه الباحثون إلى أمور عدة يذكر منها ما يأتي:
تغيُّر المناخ: يعتبر تغيُّر المناخ العالمي وما يتبعه من مظاهر مناخية تتمثل بالاحترار، والعواصف الشديدة، والأمطار المتكررة والجفاف من الأمور التي يمكن أن تؤثر على وفرة أنواع النحل في العالم.
المبيدات الحشرية: إن استخدام المبيدات الحشرية ومبيدات الفطريات بما تحويه من مواد كيميائية ضارة يشكل تهديداً واضحاً بالنسبة للنحل لا سيما بعد اتساع نطاق استخدامها في بداية تسعينيات القرن الحالي.
فقدان الموائل: يعتبر فقدان الموائل هو النشاط البشري الأخطر والأكثر تدميراً للنحل البري بما يحتويه من تدمير، أو تجزئة لهذه الموائل.
انتشار مسببات الأمراض: بعض أنواع النحل التجاري مثل: نحل العسل والنحل الطنان، يمتاز هذا النوع من النحل بالتنقل المستمر، وخلال ذلك قد يصطدم بالعديد من الآفات والأمراض الضارة، ويشمل بعض أنواع الطفيليات، والفطريات، والفيروسات، والبكتيريا.
غزو الأنواع الدخيلة: تساهم بعض الكائنات الحية الغريبة والنباتات بتدمير العديد من أنواع المُلقحات الضرورية، وقد تقوم بانتزاعها، فعلى سبيل المثال قد يجتاح نوع غريب من النباتات ملجأ ملائم لنوع معين من النحل، و تسبب بتشريده .
ويستطيع الأفراد المساعدة في الحفاظ على أنواع النحل باتّخاذ تدابير عدّة قد تتمثل فيما يأتي:
زراعة النباتات المزهرة على مدار الفصول لإنتاج أكبر قدر ممكن من حبوب اللقاح والرحيق. توفير الموائل التي قد تكون مناسبة لتعشيش النحل مثل: كمية من الرمال، أو جذع شجرة ميت. شراء أو بناء منازل خاصة للنحل حيث تعد متوافرة في الأسواق.
الفرق بين النحل والدبور يتميَز الدبور في مملكة النحل عن النحلة فيها بعدة أمور وهي:

الهوامش *ذوات الخصر: رتيبة تتبع رتبة غِشائيات الأجنحة في تصنيف الحيوانات، حيث تشمل كل من النمل، والنحل، والدبور، وغيرها.
فوائد النحل تتعدّد فوائد النحل، فبالإضافة إلى إنتاجه للعسل الذي يُعدّ سائلاً سكرياً حلو المذاق، وذو قيمة كبيرة لكونه منتجاً غنياً بالطاقة والخصائص العلاجية، فإنّ النحل يلعب أيضاً دوراً هامّاً في عملية تلقيح النباتات التي تُعدّ أساس نموّ العديد من المحاصيل الزراعية، والخضراوات، والفواكه المختلفة، والتي تشكّل مصدر غذاء للحيوانات والبشر، وعلى الرغم من تنوّع وسائل التلقيح التي تشمل الحشرات، والرياح، والطيور، والخفافيش، إلّا أنّ النحل هو أحد أهمّ هذه الملقّحات، ويعود السبب في ذلك إلى قدرته على تلقيح النباتات على نطاق واسع،
ومن أهمّ المحاصيل التي تعتمد في تلقيحها على النحل؛ البروكلي، و الخيار، والفراولة، والمشمش، والتفاح، والطماطم، واللوز، ويجدر بالذكر أنّه وفقاً لمنظمة الأغذية والزراعة فإنّ ما يُقارب 80% من إجمالي النباتات الزهرية حول العالم تعتمد في تلقيحها على الحشرات بما في ذلك النحل