🚨 وصفه وارن بافيت بأنه “أفضل مقياس منفرد لتقييم السوق في أي لحظة معينة”. واليوم، هذا المؤشر لا يهمس فقط، بل يصرخ بالخطر.

ما هو “مؤشر بافيت”؟ وكيف يعمل؟


إنه مقياس بسيط ولكنه قوي للغاية: يقارن بين إجمالي القيمة السوقية لسوق الأسهم الأمريكي وحجم الاقتصاد الحقيقي (الناتج المحلي الإجمالي).

    عندما تكون النسبة حول 100%، يعتبر بافيت أن السوق “مقوّم بشكل عادل”.

    كلما ارتفعت النسبة فوق 100%، زاد خطر وجود فقاعة.

أين نحن الآن؟ 😱
كما يوضح الرسم البياني، النسبة الحالية هي 245% !



نعم، القيمة “الورقية” لسوق الأسهم الآن هي تقريباً ضعفين ونصف حجم الاقتصاد الحقيقي بأكمله!
هذه النسبة ليست فقط أعلى بكثير من “مستوى الفقاعة” الذي حدده بافيت عند 100%، بل إنها تقترب بشكل خطير من أعلى قمة مسجلة على الإطلاق والتي كانت عند 248% في أواخر عام 2021، قبل موجة الهبوط الحادة في 2022.

💡 الخلاصة والتحذير الأكبر:
هذا الانفصال الهائل بين عالم الأسهم الورقي وعالم الاقتصاد الحقيقي هو التعريف الكلاسيكي للفقاعة المالية. إنه يوضح أن الأسعار مدفوعة بالمضاربة والأموال السهلة أكثر من كونها مدفوعة بالنمو الاقتصادي الحقيقي.

وعندما يتفق “مؤشر بافيت” مع أفعال بافيت نفسه (الذي يبيع الأسهم ويكدس الكاش)، يصبح من الصعب جداً تجاهل هذه الإشارة التحذيرية.