💎 القيمة السوقية:الشركات الأمريكية و”إنفيديا” في صدارة الشركات الأغلى في العالم وتشهد صدارة قائمة أغلى الشركات في العالم من حيث القيمة السوقية منافسة تاريخية محتدمة، حيث تتسابق ثلاث شركات تكنولوجية عملاقة على هذا اللقب المرموق، وهي إنفيديا ومايكروسوفت وآبل.

تتغير هذه الصدارة بشكل يومي تبعاً لأداء الأسهم، ولكن البيانات الحديثة تشير إلى أن شركة إنفيديا (NVIDIA) هي الأغلى حالياً.


العملاق الجديد: إنفيديا (NVIDIA)


شهدت شركة إنفيديا، المتخصصة في إنتاج الرقائق الإلكترونية ووحدات معالجة الرسوميات (GPUs)، صعوداً استثنائياً مؤخراً، لتصبح الشركة الأكبر في العالم من حيث القيمة السوقية، بل وتجاوزت حاجز الـ 5 تريليونات دولار كأول شركة في التاريخ تحقق هذا الإنجاز.


سر قوة إنفيديا يكمن في هيمنتها المطلقة على البنية التحتية لعصر الذكاء الاصطناعي التوليدي. فمنتجاتها، ولا سيما رقائقها المتطورة مثل H100 و B200، هي العمود الفقري لتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة مثل ChatGPT وغيرها.

هذا الطلب المتزايد على “نفط” العصر الرقمي هو ما دفع قيمة الشركة إلى مستويات غير مسبوقة.


المنافسون التقليديون: مايكروسوفت وآبل
تأتي في المرتبتين التاليتين مباشرة كل من مايكروسوفت وآبل، وهما في سباق دائم لدخول “نادي التريليونات”.


مايكروسوفت (Microsoft)


تعد مايكروسوفت منافساً قوياً بفضل ريادتها في مجال الحوسبة السحابية عبر منصة Azure، والتي تعتبر سوقاً هائلة ومربحة. كما أن استثمارها الاستراتيجي في شركة OpenAI ودمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجموعة منتجاتها (مثل Microsoft 365) عزز من قيمتها السوقية لتتجاوز هي الأخرى حاجز الـ 4 تريليونات دولار.


آبل (Apple)


حافظت آبل لوقت طويل على لقب أغلى شركة في العالم. ورغم المنافسة الشرسة، لا تزال قيمتها السوقية تتجاوز الـ 4 تريليونات دولار. تعتمد قوة آبل على قاعدة مستخدميها المخلصين ومنتجاتها الأيقونية مثل هواتف آيفون، بالإضافة إلى النمو الكبير في قطاع الخدمات الذي يدر عليها مليارات الدولارات سنوياً.


القوة خارج التكنولوجيا: أرامكو السعودية


بعيداً عن قطاع التكنولوجيا، تبرز شركة أرامكو السعودية، عملاق الطاقة العالمي، باعتبارها الشركة الأكثر قيمة من خارج القطاع التكنولوجي. بفضل دورها المحوري في أسواق النفط العالمية واحتياطياتها الهائلة، تحافظ أرامكو على قيمة سوقية تتجاوز الـ تريليون دولار، مؤكدة على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الطاقة في الاقتصاد العالمي.


خلاصة: إن صدارة القيمة السوقية في العالم اليوم تعكس التحول الجذري نحو الاقتصاد القائم على البيانات والذكاء الاصطناعي، حيث تتنافس الشركات التي تملك أدوات وبنية هذا العصر الجديد على القمة.